المنشورات

عَلي بْن الحسين بْن حرب بْن عيسى، ويعرف: بابن حربويه القاضي

سمع الحسن بْن عرفة وغيره. وروى عنه ابن حيويه، وابن شاهين. وَكَانَ ثقة [3] عالما أمينا.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا [4] أَحْمَدُ بْن عَلي، حَدَّثَنَا الصوري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ الأزدي، حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس [5] ، قَالَ: عَلي بْن الحسين بْن حرب قاضي مصر يكنى أبا عبيد، قدم مصر على القضاء، وأقام بها دهرا طويلا، وَكَانَ شيئا عجيبا ما رأينا مثله قبله ولا بعده، وَكَانَ يتفقه على مذهب أبي ثور، وعزل عن القضاء سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، وَكَانَ سبب عزله أنه كتب يستعفي من القضاء ووجه رسولا إلى بغداد [يسال في عزله، وَكَانَ قد أغلق بابه وامتنع من أن يقضي بين الناس، فكتب بعزله وأعفي، فحدث حين جاء عزله فكتب عنه ورجع إلى بغداد [6]] وكانت وفاته ببغداد، وَكَانَ ثقة ثبتا.
أنبأنا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد قَالَ أنبأنا أَحْمَد بْن عَلي [7] قَالَ أَخْبَرَنَا [8] البرقاني،قَالَ: ذكرت لأبي الحسن الدارقطني أبا عبيد ابن حربويه، فذكر من جلالته وفضله، وَقَالَ: حدث عنه أَبُو عبد الرحمن النسائي في [الصحيح] [1] ولعله مات قبله بعشرين سنة.
توفي أَبُو عبيد في صفر هذه السنة، وصلى عليه أَبُو سعيد الاصطخري، ودفن في داره.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید