المنشورات

كانت شتوتها دفيئة ولم يجمد فيها الماء، وَكَانَ هواؤها كهواء الربيع

فلما جاء الربيع كثرت الأمراض الحادة منذ شباط، وكثر الموت، وعرض لأكثر الناس ذرب.
وَكَانَ قد ورد إلى طريق مكة صاحب لأبي طاهر الهجري ليجبي الحاج، فلم يخرج من الحاج إلا نفر يسير رجالة، فلما فاته من جباية الحاج ما قدر عطف على الأعراب فاجتاحهم.
وحضر من ناظر عن مرداويج بْن زياد الديلمي، والتمس، أن يقاطع عن الأعمال [1] التي غلب عليها من أعمال المشرق، فكتب له عهده وأنفذ له لواء وخلعة.
وفى رمضان توفي قاضي القضاة أَبُو عمر، واستخلف ابنه أَبُو الحسين في سائر أعماله سوى قضاء القضاة.
وفى شوال قتل المقتدر باللَّه، وولي القاهر باللَّه.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید