المنشورات

إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عَلي بْن بطحاء بْن عَلي بْن مقلة، أَبُو إسحاق التميمي

روى عن عَلي بْن حرب الطائي، وعباس الدوري [2] ، وَكَانَ ثقة فاضلا، وذكر أَبُو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي، قَالَ: مر إبراهيم بْن بطحاء وإليه الحسبة بجانبي بغداد بباب قاضي القضاة أبي عمر، فرأى الخصوم جلوسا على بابه ينتظرون جلوسه للنظر بينهم [3] ، وقد تعالى النهار، وهجرت الشمس، فوقف واستدعى حاجبه، وَقَالَ: تقول لقاضي القضاة الخصوم [4] جلوس بالباب قد بلغتهم الشمس وتأذوا بالانتظار فإما جلست لهم، أو عرفتهم عذرك لينصرفوا ويعودوا 




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید