المنشورات

أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس، أبو بكر النجاد

ولد سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وسمع أبا داود، والباغندي، وأبا بكر بْن أبي الدنيا، وعبد الله بْن أحمد، وخلقا كثيرا، وكان يمشي في طلب الحديث حافيا [4] ، وجمع المسند، وصنف في السنن [5] كتابا كبيرا، وكانت له في جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان قبل الصلاة وبعدها [1] : إحداهما للفتوى في الفقه على مذهب أحمد، والأخرى لإملاء الحديث، روى عنه أبو بكر بن مالك، والدارقطني، وابن شاهين، وابن رزقويه، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ [مُحَمَّدٍ] [2] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي قال: حدثني الحسين بن علي بن محمد الفقيه [3] قال: سمعت أبا إسحاق الطبري يقول: كان أحمد بن سلمان يصوم الدهر، ويفطر كل ليلة على رغيف، ويترك منه لقمة، فإذا كان في الجمعة تصدق بذلك الرغيف، وأكل تلك اللقم التي استفضلها.
توفي ليلة الجمعة لعشر بقين من ذي الحجة من هذه السنة عن خمس وتسعين ودفن قريبا من [قبر] [4] بشر الحافي.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید