المنشورات

علي بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، أبو الحسن التنوخي القاضي

ولد في شوال سنة إحدى وثلاثمائة، وكان حافظا للقرآن، قرأ على أبي بكر بن مقسم بحرف حمزة، وقرأ على ابن مجاهد بعض القرآن، وتفقه على مذهب أبي حنيفة، وقرأ من النحو واللغة والأخبار والأشعار [2] ، وقال الشعر، وتقلد القضاء بالأنبار، وهيت، من قبل أبيه، ثم ولي من قبل الراضي باللَّه سنة سبع وعشرين القضاء بطريق خراسان، ثم صرف وبقي إلى أن قلده أبو السائب عتبة بن عبد الله [3] في سنة إحدى وأربعين، وهو يومئذ يتولى قضاء القضاة بالأنبار، وهيت، وأضاف [له] [4] إليهما بعد مدة الكوفة، ثم أقره على ذلك أبو العباس بن أبي الشوارب لما ولي قضاء القضاة مدة، ثم صرفه، ثم لما ولي عمر بن أكثم قضاء القضاة قلده عسكر مكرم، وإيذج مدة، وحدَّث فروى عنه المحسن بن علي التنوخي، وتوفي فِي ربيع الأول [5] من هذه السنة.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید