المنشورات

محمد بن جعفر بن محمد بن مظفر، أبو عمرو الزاهد

سمع الكثير ورحل إلى البلاد، وكان له ضبط وإتقان وورع، فسمع [7] بنيسابور إبراهيم بن أبي طالب، ونظراءه، وبالري محمد بن أيوب البجلي، وأقرانه، وببغداد جعفر الفريابي وأمثاله، وبالكوفة عبد الله بن محمد بن سوار وطبقته، وبالبصرة أبا خليفة القاضي، وبالأهواز عبدان بن أحمد، وبالحجاز أحمد بن يزيد وأقرانه، [8] وروى عنه حفاظ نيسابور [9] وكان صابرا على الفقر، وكان يتجمل بثياب للجمعات [10] ، ثم ينصرف فيلبس فروًا في الشتاء، ويقعد في مسجده، فيعمل ما فيه [1] مصالح الفقراء، ويضرب اللبن لقبورهم، ويأكل رغيفا بجزرة أو بصلة، ويحيي الليل.
توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة وهو ابن خمس وتسعين سنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید