المنشورات

السري بن أحمد بن السري، أبو الحسن الكندي الرفاء الموصلي الشاعر

له معان حسان، وهو مجود، وله مدائح في سيف الدولة وغيره/ من أمراء بني حمدان، وكان بينه وبين الخالديين أبي بكر وأبي عثمان، محمد وسعيد أهاجٍ كثيرة، فبالغا في أذاه، وقطعا رسمه [4] من سيف الدولة وغيره، فانحدر إلى بغداد، ومدح الوزير أبا محمد المهلبي، فانحدر الخالديان وراءه، ودخلا على المهلبي، وثلبا وحصلا [5] في جملة منادميه وجعلا [هجيراهما] [6] ثلبه، فآل به الأمر إلى عدم القوت، وركبه الدين، ومات ببغداد.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید