المنشورات

الفضل المطيع للَّه، أمير المؤمنين [ابن المقتدر]

قد ذكرنا أنه خلع نفسه لأجل مرض لازمه، وولي ابنه الطائع، واشهد على نفسه القضاة والعدول، وكانت خلافته تسعا وعشرين سنة وأربعة أشهر واحد وعشرين يومًا، وخرج الطائع إلى واسط وحمل معه أباه المطيع، فمات في العسكر بدير العاقول في محرم هذه السنة، فكان عمره ثلاثًا وستين سنة، وحمل إلى بغداد، فدفن بتربة جدته/ أم المقتدر.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید