المنشورات

محمد بن بدر، أبو بكر

كان والده [4] يعرف ببدر الحمامي غلام ابن طولون، ويسمى بدر الكبير.
كان أميرًا على بلاد فارس كلها، وتوفي بتلك النواحي، فقام ابنه محمد في الناحية مقامه وكتب السلطان إليه بالولاية مكان أبيه وكتب إلى من معه من القواد بالسمع والطاعة له، فكان أميرا على بلاد فارس مدة، ثم قدم بغداد، وحدث بها عن بكر بن سهل الدمياطي، وحماد بن مدرك [5] ، وغيرهما. روى عنه الدارقطني، وأبو نعيم [الأصبهاني] [6] وغيرهما وقال أبو نعيم: ثقة صحيح السماع.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي قال: حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال: توفي محمد بن بدر الحمامي فِي رجب [1] سنة أربع وستين وثلاثمائة، وكان ثقة إن شاء الله فيما علمته [2] ولم يكن من أهل هذا الشأن يعني الحديث ولا يحسنه، وكان له مذهب في الرفض. قال أحمد: وببغداد كانت وفاته.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید