المنشورات

أحمد بن جعفر بن مسلم بن راشد، أبو بكر الختّليّ

ولد سنة ثمان وسبعين ومائتين، سمع أبا مسلم الكجي، وعبد الله [1] بن أحمد بن حنبل وخلقا كثيرًا، وكتب من التفاسير والقراءات [2] شيئا كثيرًا، وكان صالحًا دينًا مكثرًا ثقة ثبتًا، كتب عنه الدارقطني، وروى عنه ابن رزقويه، والبرقاني، وأبو نعيم [الأصبهاني] . [3] أخبرنا القزاز، أخبرنا الخطيب حدثنا أبو القاسم الحسين [4] بن أحمد بن عثمان بن شيطا قال: حضرنا عند أبي بكر بن مسلم لنسلم عليه فقال له بعض الحاضرين: أبقاك الله، فقال: ما أحب البقاء لأني منذ سنة لم أحضر الجمعة، وهذه الصيفة كلها لم أنم بالليل على/ السطح [5] ، ومنذ [6] شهر لم آكل الخبز إنما أسف الفتيت، فلست أحب الحياة وهذه حالي قال: فانصرفنا من عنده فلم يلبث إلا يسيرًا حتى مات. توفي في ربيع الأول [7] من هذه السنة، ودفن في [باب] [8] مقبرة الخيزران إلى جانب ابن المنادي.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید