المنشورات

بختيار أبو منصور الملك عز الدولة بن معز الدولة أبي الحسين [أحمد] بن بويه

ملك بعد موت أبيه، وكان أحسن الناس وأشدهم جسمًا وقلبًا، وكان يصرع الثور الجلد بيديه من غير أعوان ولا حبال، يقبض على قوائمه ويطرحه إلى الأرض حتى يذبح، وكان من قوة القلب على جانب [8] عظيم يبارز الأسود في متصيداته، وخلع المطيع عليه وطوقه وسوره، وكتب عهده، فطمع ابن عمه عضد الدولة في مملكة بغداد، فخاصمه فقتل بختيار، وكان سنه يومئذ ستا وثلاثين سنة، وكانت مدة إمارته إحدى عشرة سنة وشهورا.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید