ولد سنة تسع وتسعين ومائتين/، وسمع أبا شعيب الحراني، ويوسف بن يعقوب، وثعلبًا، وغيرهم، وولي القضاء بواسط، ثم بمدينة المنصور وبالشرقية، وكان على مذهب مالك، حدَّث ببغداد، وسمع منه الدارقطني، وكان ثقة.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي [بن ثابت] [8] الحافظ أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي قال: صرف الحسين بن عمر بن محمد القاضي عن قضاء مدينة المنصور، وولي مكانه أبو طاهر، فشهد عند قاضي القضاة عمر بن محمد، وله خاصة به، ثم ولاه القضاء بواسط إلى أن توفي عمر وأقام على حاله مدة، ثم عزله بجكم عند دخوله الى [9] واسط ونكبه وصار إلى بغداد، وأقام في منزله، ثم ولي قضاء المدينة وأعمالها، وكان حسن الستر، جميل الأمر.

وقال الصوري: كان أبو طاهر قاضيًا بمصر، وبها توفي سنة سبع وستين وثلاثمائة استعفى من القضاء قبل موته.

مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)