المنشورات

[ورد] في يوم الخميس ثامن عشر المحرم فتح [3] الماء الذي استخرجه عضد الدولة من نهر الخالص إلى داره، وبستان الزاهر.

وفي يوم الخميس لثلاث خلون من صفر وقيل بل لليلة خلت من ربيع الأخر:
فتح المارستان الذي أنشأه عضد الدولة في الجانب الغربي من مدينة السلام، ورتب فيه الأطباء، والمعالجون، والخزان، والبوابون، والوكلاء، والناظرون، ونقلت إليه الأدوية، والأشربة، والفرش، والآلات.
وفي شوال توفي عضد الدولة فكتم أصحابه موته، ثم استدعوا [5] ولده صمصام الدولة من الغد إلى دار المملكة، وأخرجوا أمر عضد الدولة بتوليته العهد، وروسل الطائع فسئل كتب عهده منه، ففعل وبعث إليه خلعا ولواء وعهدا بامضاء ما قلده إياه أبوه، وجلس جلوسا عاما حتى قرئ العهد بين يديه، وهنأه الناس، واستمرت الحال على إخفاء وفاة عضد الدولة إلى أن تمهد الأمر.
وفي يوم الاثنين لعشر بقين من ذي الحجة [1] : قلد أبو القاسم علي بن أبي تمام الزينبي نقابة العباسيين، والقضاء [2] بالحضرة/ وخلع عليه [3] .
وفي هذا الشهر: خلع على أبي منصور بن الفتح العلوي للخروج بالحاج.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید