المنشورات

علي بن محمد بن أحمد بن نصير بن عرفة، أبو الحسن الثقفي الوراق، ويعرف: بابن لؤلؤ

ولد سنة إحدى وثمانين ومائتين، وسمع الفريابي، وخلقا كثيرا، وقد حدثنا أبو بكر بن عبد الباقي عن الجوهري عنه، وكان ثقة صدوقا، يأخذ [3] على قراءة الحديث الشيء اليسير.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بن ثابت قال: سمعت التنوخي يقول:
حضرت عند أبي الحسن ابن لؤلؤ مع أبي الحسن البيضاوي لنقرأ عليه، وكان قد ذكر له عدد من يحضر السماع، ودفعنا إليه دراهم كنا قد وافقناه عليها، فرأى في جملتنا واحدا زائدًا على العدد الذي ذكر له [4] ، فأمر بإخراجه، فجلس الرجل في الدهليز، وجعل البيضاوي يقرأ ويرفع صوته ليسمع الرجل، فقال ابن لؤلؤ: يا أبا الحسن، أتعاطى علي وأنا بغدادي، باب طاقي، وراق، صاحب حديث، شيعي أزرق كوسج [5] . ثم أمر جاريته أن تجلس [6] وتدق في الهاون أشنانا حتى لا يصل [7] صوت البيضاوي بالقراءة إلى الرجل. توفي في محرم هذه السنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید