المنشورات

غدر الأكراد بسرخاب بن محمد بن عنان وحملوه مقبوضا عليه إلى إبراهيم ينال فقلع إحدى عينيه وظفر بنو نمير [1] بأصفر الغازي وكان قد أوغل في بلاد الروم

فسلم إلى ابن مروان فسد عليه برجا من أبراج آمد.
وعاد القتال بين أهل الكرخ وباب البصرة حتى أن صاحب المعونة فارق موضعه ومضى إلى باب الأزج.
وفي رمضان: غلا السعر ببغداد وورد كتاب من الموصل أن الغلاء اشتد بها حتى أكلوا الميتة وكثر الموت حتى أنه أحصى جميع من صلى الجمعة فكانوا أربعمائة وعد أهل الذمة في البلد فكانوا نحو مائة وعشرين.
وفي شوال: قبض على الوزير ذي السعادات أبي الفرج محمد بن جعفر فسانجس.
وفي ذي القعدة: كثر الوباء ببغداد وبيعت رمانة بقيراطين ونيلوفرة بقيراطين وفروج بقيراطين وخيارة بقيراط ومائة ومناسكر بتسعين دينارا وطباشير درهم بدرهم فضة وزاد الأمر في ذي الحجة وكثرت الأمراض.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید