المنشورات

الحسن بن عيسى بن المقتدر باللَّه، أبو محمد.

ولد في محرم سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وسمع من مؤدبه أحمد بن منصور اليشكري [1] وأبي الأزهر عبد الوهاب بن عبد الرحمن الكاتب وكان فاضلا دينا حافظا لأخبار الخلفاء عارفا بأيام الناس صالحا زاهدا ترك الخلافة عن قدرة وآثر بها القادر باللَّه.
وتوفي في هذه السنة ووصى أن يغسله ويصلي عليه القاضي أبو الحسين بن الغريق ويحمل إلى باب حرب في النهار ويدفن بغير تابوت، حضر جنازته الوزراء كمال الملك وزعيم الملك ومشى البساسيري خلف جنازته من داره إلى قبره ودفن بقرب قبر أحمد [بن حنبل] [2] وجلس رئيس الرؤساء أبو القاسم من الغد للعزاء.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید