المنشورات

علي بن محمود بن إبراهيم بن ماخرة، أبو الحسن الزوزني

وكان ماخرة مجوسيا، ولد أبو الحسن سنة ست وستين وثلاثمائة، وصحب أبا الحسن الحصري، وروى عن أبي عبد الرحمن السلمي، وصار شيخ الصوفية، والرباط المقابل لجامع المنصور ينتسب إلى الزوزني هذا، وإنما بني للحصري، والزوزني صاحب الحصري فنسب إليه، وكان يقول: صحبت ألف شيخ أحدهم الحصري، أحفظ عن كل شيخ حكاية.
توفي الزوزني في رمضان هذه السنة ودفن بالرباط.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید