المنشورات

ورود سيل شديد ليلا ونهارا

وفي ربيع الأول: وكان ذلك في السابع عشر من آذار، ورد سيل [1] شديد ليلا ونهارا، فوقف الماء في الدروب، وسقطت منه الحيطان، واتصل المطر والغيم بقية آذار وجميع نيسان، حتى لم يجد يوم ذاك، وكان في أثنائه من البرد الكبار ما اهلك كثيرا من الثمار، ووزنت واحدة فإذا فيها رطل، وتحدث المسافرون أنه كان مثل ذلك 39/ ب بفارس، والجبال/، وأعمال الثغور، وأنه قد ورد مطر بسنجار [2] ثمانين يوما متوالية ما طلعت فيها الشمس، وجاء سيل على حلد الأكراد فأقلعتها، وشوهدت الخيل المقيدة [3] غرقى على رأس الماء.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید