المنشورات

بلوغ دجلة زيادة إحدى وعشرين ذراعا

وفي جمادى الأولى: بلغت زيادة دجلة [13] إحدى وعشرين ذراعا وثلاثين [وبلغ إلى الثريا] [1] وفجرت بثقا فوق دار الغربة، ودخل [2] الماء إلى مشهد النذور، ومشهد المالكية [3] والسبتي وتلوفي وسد.
وفي عشية يوم الأربعاء رابع رجب: ولد للأمير عدة الدين بن أبي القاسم [4] مولود كنى: أبا الفضل، وسمي أحمد، وجلس الوزير فخر الدولة من غد للهناء به بباب الفردوس، وابتدأ العوام بتعليق الأسواق، ونصب القباب، وتوفي وقت الظهر وحمل سرا إلى الترب بالرصافة، فحط ما علق.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید