المنشورات

ورود الخبر بأن الأفشين التركي خرب بلادا كثيرة من بلاد الروم

وورد من بلاد الروم من أخبر أن [الأمير] [5] الأفشين التركي ومن معه من الغزاة خربوا بلادا كثيرة من بلاد الروم، وبلغوا إلى عمورية، واتفق أن ملك الروم قبض على بطريق كبير من بطارقته، وهرب أخوه عند علمه بذلك، فصادف الأفشين [6] في طريقه فعرفه ما لحق أخاه من الملك، ووعده أن يحتال على عمورية فيأخذها له، وتحالفا علي ذلك، وقصد البطريق ومن معه [من الروم] [7] عمورية، وبين يديه الصلبان، وراسل من فيها بأن الملك أنفذني إليكم لأعاونكم وأشد منكم لأجل هؤلاء الغزاة العائثين في 58/ أأعمالكم، فخرجوا فتلقوه ومشوا [8] بين يديه، فحين ملك البطريق ومن معه/ البلد لحقه الأفشين، فدخل البلد فنهبه وقتل وسبى، وأخذ من الأموال شيئا عظيما [وأسرى إلى قريب من بحيرة قسطنطينية فارغا على خير بلاد الروم هناك] [9] وأخذ منه [نحو] [10] ستة آلاف أسير [11] ، وعاد إلى أنطاكية فحصرها فتقرر [12] عليها عشرين ألف دينار. 
أنبانا محمد بْن ناصر الحافظ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ميمون النرسي قال: بيع السمك النّبيء عندنا بالكوفة- يعني [1] في هذه السنة- في حدود أربعين رطلا، بحبة ذهب [2] وما رأينا بالكوفة هكذا ولا حدثنا.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید