المنشورات

عبد الله بن محمد [بن عبد الله] بن عمرو بن أحمد بن المجمع بن مجيب بن بحر بن معبد بن هزارمرد أبو محمد الصريفيني.

ولد ليلة الجمعة سابع صفر سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، ويعرف بابن المعلم [6] .
سكن صريفين [7] وسمع أبا القاسم بن حبابة، وابن أخي ميمي، وأبا حفص الكتاني، والمخلص وغيرهم، وهو آخر من حدث بكتاب على بن الجعد. وكان قد انقطع عن بغداد. حدثنا عنه عبد الوهاب الأنماطي وغيره.
أنبأنا محمد بن ناصر قَالَ: أنبأنا محمد بن طاهر المقدسي قَالَ: سمعت أبا 93/ ب القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي يقول: [8] / دخلت بغداد وسمعت ما قدرت عليه من المشايخ، ثم خرجت أريد الموصل، فدخلت صريفين فكنت في مسجدها فقال: كان أبي يحملني إلى أبي حفص الكتاني، وابن حبابة وغيرهما، وعندي أجزاء فقلت: أخرجها لي حتى أنظر إليها، فأخرج إلى حزمة فيها كتاب علي بن الجعد بالتمام مع غيره من الأجزاء فقرأته عليه، ثم كتبت إلى أهل بغداد، فرحلوا إليه وأحضرته للكبراء من أهل بغداد، وأحضره قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني، وكل من سمع من الصريفيني فالمنة لأبي القاسم، وفي بعض ألفاظ هذه الحكاية من طريق آخر: أن الأصول التي أخرجها كانت بخط ابن الصقال وغيره من العلماء، وأنه سمع منه أبو بكر الخطيب، وكان ثقة محمود الطريقة صافي الطوية.
وتوفي بصريفين في جمادى الأولى من هذه السنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید