المنشورات

ولد للمقتدي مولود سماه أحمد وكناه أبا العباس

وفي بكرة السبت تاسع عشر شوال ولد للمقتدي مولود سماه أحمد، وكناه: أبا العباس، وجلس الوزير فخر الدولة في باب الفردوس للهناء، وعلق الحريم، وما بقي من محال الكرخ، ونهر طابق، ونهر القلائين، وباب البصرة، وشارع دار الرقيق سبعة أيام، وهو الذي آل الأمر إليه، وسمي: المستظهر باللَّه، وولد له آخر وقت الظهر يوم الأحد السادس والعشرين من ذي القعدة سماه: هارون، وكناه: أبا محمد، وجلس لهنائه يوم الاثنين.
وولى تاج الدولة تتش بن ألب أرسلان الشام، وحاصر حلب [1] .




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید