المنشورات

عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن جعفر، أبو نصر الصباغ

ولد سنة أربعمائة ببغداد، وسمع أبا الحسين [1] بن الفضل القطان، وبرع في الفقه، وكان فقيه العراق، وكان يضاهي الشيخ [2] أبا إسحاق الشيرازي، ويقدم عليه في معرفة المذهب وغيره، / وكان ثقة ثبتا دينا خيرا، ومن تصانيفه «الشامل» و «الكامل» 114/ ب و «تذكرة العالم» و «الطريق السالم» . ولي التدريس بالنظامية ببغداد قبل أبي إسحاق عشرين يوما، ثم بعد وفاة أبي إسحاق، وكان قد سافر إلى السلطان ففعل معه هناك كل جميل، فأقام بعد قدومه ثلاثة أيام يهنأ بذلك.
قَالَ أبو الوفاء بن عقيل: ما كان يثبت مع قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني ويشفى في مناظرته من أصحاب الشافعي مثل أبي نصر الصباغ.
توفي بكرة الثلاثاء ثالث عشر جمادى الأولى من هذه السنة، ودفن في داره بدرب السلولي من الكرخ، ثم نقل إلى مقبرة باب حرب.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید