المنشورات

قبض بدر الجمالي أمير مصر على ولده الأكبر

وفي هذا الشهر: قبض بدر الجمالي أمير مصر على ولده [3] الأكبر وأربعة من الأمراء، كان الولد قد واطأهم على قتل أبيه لينفرد بالملك، فوشى بذلك خازن أحد الأمراء، فأخذ الأربعة، وضرب رقابهم وصلبهم، وعفى أثر ولده، فقال قوم: قطع عنه القوت فمات، وقال قوم: غرقه، وقال قوم: دفنه حيا، وكان بدر هذا قد نفى عن مصر والقاهرة كل من وقعت عليه سيماء العلم بعد أن قتل خلقا كثيرا من العلماء، وقال:
العلماء أعداء هذه الدولة هم الذين ينبهون العوام على ما يقولونه، ونفى مذكري أهل السنة، وحمل الناس أن يكبروا خمسا على الجنائز، وأن يسدلوا أيمانهم في الصلاة، وأن يتختموا في الأيمان، وأن يثوبوا في صلاة الفجر «حي على خير العمل» وحبس أقواما رووا فضائل الصحابة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید