المنشورات

مالك بن أحمد بن علي بن إبراهيم، أبو عبد الله البانياسي

وبانياس بلد من بلاد الغور قريب من فلسطين، ولد سنة ثمان وتسعين، وهذا الرجل له اسمان وكنيتان يقال له: أبو عبد الله مالك، وأبو الحسن على، وكان يقول سماني أبي مالكا، وكناني بابي عبد الله، وأسمتني أمي عليا، وكنتني بأبي الحسن، فأنا أعرف بهما لكنه اشتهر بما سماه أبوه، سمع أبا الحسن بن الصلت وهو آخر من حدث عنه في الدنيا، وسمع من أبي الفضل بن أبي الفوارس، وأبا الحسين بن بشران، وحدثنا عنه مشايخنا آخرهم أبو الفتح ابن البطي، وكان ثقة.
واحترق بسوق الريحانيين يوم الثلاثاء بين الظهر والعصر تاسع عشر جمادى الآخرة من هذه السنة [وهلك فيه جماعة من الناس] [3] فاحترق فيه مالك البانياسي، وكان في غرفته [4] ودفن يوم الأربعاء.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید