المنشورات
ابتداء أمر السلطان محمد بن ملك شاه
كان أبو شجاع محمد بن ملك شاه هو وسنجر أخوين لأب وأم، وكان محمد ببغداد لما مات أبوه، وخرج إلى أصبهان مع أخيه محمود [لما خرجت تركان خاتون بابنها محمود] [3] حاصرها بأصبهان بركيارق، فأقام عنده فأقطعه كنجة وأعمالها، وسار محمد مع بركيارق إلى بغداد لما دخلها سنة ست وثمانين، فقتل محمد أتابكه واستولى على إقليم كنجة، ولحق به مؤيد الملك، وحسن له طلب الملك وصار وزيرا له، واجتمع إليه النظامية وغيرهم، وخطب لنفسه، وضرب الطبل، وخرج أكثر عسكر بركيارق إليه، وأنفذ رسولا إلى بغداد [فخطب له] [4] في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين، وكانت له مع بركيارق خمس وقائع.
20/ ب وفيها: زادت الأسعار ومنع القطر، وبلغ الكر تسعين دينارا/ ببغداد وواسط، ومات الناس على الطرقات، واشتد أمر العيارين في المحال.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
29 ديسمبر 2023
تعليقات (0)