المنشورات

عبد الملك بن محمد بن الحسن، أبو سعد السامري

سمع الحديث من ابن النقور، وابن المهتدي، والزينبي، وغيرهم، وحدث ببغداد، وشهد عند أبي عبد الله الدامغاني في سنة خمس وستين، وكان حجاجا وإليه كسوة الكعبة، وعمارة الحرمين، والنظر في المارستانين العضدي، والعتيق، والجوامع بمدينة السلام، والجسر، والترب بالرصافة، وكان كثير الصدقة، ظاهر المعروف، وافر التجمل، مستحسن الصورة، كامل الظرف، روي عنه أشياخنا، وآخر من روى عنه شهدة بنت الإبري.
وتوفي في رجب هذه السنة، ودفن بمقبرة الخيزران عند قبر أبي حنيفة.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید