المنشورات

محمد بن الحسن، أبو عبد الله الراذاني نزيل أوانا

كان فقيها مقرئا من الزهاد المنقطعين والعباد الورعين له كرامات. سمع من القاضي أبى يعلى وغيره وبلغني أن ولدا له صغيرا طلب منه غزالا وألح عليه فقال له يا بنى غدا يأتيك غزال.
[فلما كان الغد] [2] جاء غزال فوقف على باب الشيخ وجعل يضرب بقرنيه الباب إلى أن فتح له ودخل فقال الشيخ لابنه أتاك الغزال.
توفي أبو عبد الله في جمادى الأولى من هذه السنة.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید