المنشورات

وقوع نار بنهر معلى

وفي ذي القعدة: وقعت نار بنهر معلى فأحرقت ما بين درب سرور إلى درب المطبخ طولا وعرضا، وكان سببها أن بعض الكناسين وضع سراجه في أصل شريجة قصب فأكلها فاحترقت أموال عظيمة.
وفي ذي الحجة بعث كتاب من الخليفة إلى صدقه، وقد لقب بملك العرب.
وفي ذي الحجة: قتل رجل امرأة لسيدة الذي يخدمه على هدى منه لها، وذلك أنها ضررته في سيده فقتلها وأمكنه أن يهرب فلم يفعل، ونادى: يا معشر الناس أما فيكم من يقتلني فإني قتلت هذه المرأة ولا عذر لي في مقامي بعدها، قالوا: أنا نخاف من هذه السكين التي بيدك، فألقى إليهم السكين فحملوه إلى باب النوبي، فأقر بالقتل فاحضر زوج المرأة معه إلى رحبة الجامع، فأعطى سيفا فضرب به رأس القاتل وأبانه أذرعا في ضربة واحدة.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید