المنشورات

خلع على زعيم الرؤساء أبي القاسم علي بن محمد بن محمد بن جهير

وفي رمضان: خلع على زعيم الرؤساء أبي القاسم علي بن محمد بن محمد بن جهير واستوزره المستظهر، ودخل ينال صاحب السلطان محمد إلى بغداد، وأفسد القرى وقسط عليها وأكثر الظلم، فروسل بقاضي القضاة فعرفه قبح الظلم وحرمة الشهر، فزاده ذلك عتوا وجاء العيد، فصلى بالحسبة [1] وأمر بضرب البوقات والطبول عند دار العميد بقصر ابن المأمون، واحتبس سفنا وصلت للخليفة فقرر عليها شيء يعطاه، ثم أصعد إلى أوانا فنهب الدنيا وعاث أقبح عيث، ثم آل أمر ينال إلى أن هرب من السلطان [2] ، ثم آل أمره إلى أن قتل. وتقدم بنقض السوق التي استجدها جلال الدولة ملك شاه بالمدينة المعروفة بطغرلبك، وكانت مرسومة بالصباغين بعد خروجه والسوق التي كان بها البزازون أيام دخوله، والمدرسة التي بنتها تركان خاتون وكانوا قد/ أنفقوا 34/ أعلى ذلك الأموال الجمة فنقض ذلك كله.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید