المنشورات

ترك الشرطة من الجانب الغربي

وفي هذه السنة: كانت الشرطة قد تركت من الجانب الغربي [3] لاستيلاء العيارين عليه، وكانت الشحن تعجز [4] عن العيارين فلا يقع بأيديهم إلا الضعفاء فيأخذون منهم ويحرقون بيوتهم فرد إلى النقيبين إلى أبي القاسم باب البصرة، وجميع محال أهل السنة، وإلى الرضا الكرخ ورواضعه فانكف الشر، ثم عاد وتأذى الناس بالشحنة، وكان قد عول على النهب فاجتمع الناس إلى الديوان شاكين، فقرر مع النقيبين تقسيط ألفي دينار ومائتي دينار منها على الكرخ خمسمائة والباقي على سائر المحال، فأهلك ذلك الضعفاء، وقرر على أهل التوثة/ أربعون دينارا فأسقط عنهم النقيب عشرة، فلم يقدروا 35/ ب على أداء الباقي فقصدوا الأماكن يستجبون الناس، فدخلوا على ابن [1] الشيرازي البيع، فتصدق عليهم بدينار، وكانوا أهل قرآن وتدين وصلاح.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید