المنشورات

شرع في عمارة جامع السلطان

وأتمه بهروز الخادم، وفوض إليه السلطان محمد عمارة دار المملكة وملاحظة الأعمال بالعراق، فحفر السواني وعمر، فرخصت الأسعار، وبنى رباطا للصوفية قريبا من النظامية، ومنع النساء أن يعبرن مع الرجال في السميريات، ثم وقع الغلاء فبيعت الكارة بثمانية دنانير.
وفي هذه السنة: عزل الوزير ابن المطلب في حادي عشرين رجب، وكان أبو القاسم علي بن جهير بأصفهان فاستدعى للوزارة بإذن السلطان، وجلس في وزارة المستظهر في شوال.
وفي يوم الجمعة الثاني والعشرين من شعبان: تزوج المستظهر بخاتون بنت ملك شاه، وكانت الوكالة للوزير نظام الدين أحمد بن نظام الملك أخي الوزير أحمد، والخطيب أبو العلاء صاعد بن محمد الفقيه الحنفِي.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید