المنشورات

أحمد المستظهر باللَّه، أمير المؤمنين ابن المقتدي

بدأت به علة التراقي فمرض ثلاثة عشر يوما، وتوفي ليلة الخميس سادس عشرين ربيع الآخر من هذه السنة وكانت مدة عمره [2] إحدى وأربعين سنة وستة أشهر وسبعة أيام، وكانت خلافته أربعا وعشرين سنة وثلاثة أشهر وأحد عشر يوما.
قال المصنف رحمه الله: ورأيت بخط شيخنا أبي بكر بن عبد الباقي قال: توفي المستظهر نصف الليل، وغسله أبو الوفاء بن عقيل، وابن السيبي، وصلى عليه الإمام المسترشد باللَّه، ودفن في الدار، ثم أخرج في رمضان.
قال شيخنا أبو الحسن الزاغوني: إنما عجل إخراجه لأنه قيل إن المسترشد رآه في المنام وهو يقول له: أخرجني من/ عندك وإلا أخذتك إلى عندي. 66/ أ




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید