المنشورات

عبد الله بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث، أبو محمد السمرقندي:

 أخو شيخنا أبي القاسم، ولد بدمشق سنة أربع وأربعين وأربعمائة، ونشأ ببغداد فسمع الكثير من الصريفيني، وابن النقور وغيرهما، وسمع ببيت المقدس، وبنيسابور، وببلخ، وبسرخس، وبمرو، وبأسفرايين، وبالكوفة، وبالبصرة، وغير ذلك من البلاد، وصحب أباه والخطيب وجمع وألف، وكان/ صحيح النقل كثير الضبط، ذا فهم 88/ ب ومعرفة.
أنبأنا أبو زرعة بن محمد بن طاهر، عن أبيه، قال: سمعت أبا إسحاق المقدسي يقول: لما دخل أبو محمد السمرقندي بيت المقدس قصد أبا عثمان بن الورقاء، فطلب منه جزءا فوعده به ونسي أن يخرجه فتقاضاه فوعده مرارا، فقال له: أيها الشيخ لا تنظر إلى بعين [2] الصبوة فإن الله [قد] [3] رزقني من هذا الشأن ما لم يرزق أبا زرعة الرازي، فقال الشيخ: الحمد للَّه، ثم رجع إليه يطلب الجزء، فقال الشيخ: أيها الشاب إني طلبت البارحة الأجزاء فلم أجد فيها جزءا يصلح لأبي زرعة الرازي، فخجل وقام.
توفي أبو محمد يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الآخر من هذه السنة.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید