المنشورات
أحمد بن محمد بن عبد القاهر، أبو نصر الطوسي
سمع المهتدي، وابن المسلمة، وابن النقور، وكان سماعه صحيحا، وتفقه على أبي إسحاق، وكان شيخا لطيفا عليه نور.
قال المصنف: وسمعت منه الحديث، وأجاز لي جميع رواياته. وأنشدني أشعارا حسنة، فمنها أنه أنشدني:
على كل حال فاجعل الحزم عدة ... تقدمه بين النوائب والدهر
فإن نلت خيرا نلته بعزيمة ... وإن قصرت عنك الخطوب فعن عذر
وأنشدني:
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا ... وقمت أشكو إلى مولاي ما أجد
وقلت يا عدتي في كل نائبة ... ومن عليه لكشف الضر أعتمد
وقد [مددت] [3] يدي بالذل صاغرة ... إليك يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها يا رب خائبة ... فبحر جودك يروي كل من يرد
/ وكان أبو نصر الطوسي يصلي بمسجد في درب الشاكرية من نهر معلى، 115/ أ
ويروي الحديث، ثم سافر إلى الموصل.
فتوفي بها يوم السبت لحادي عشرين ربيع الأول من هذه السنة.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
29 ديسمبر 2023
تعليقات (0)