المنشورات

أحمد بن سلامة، بن عبيد الله بن مخلد بن إبراهيم، أبو العباس ابن الرطبي الكرخي

من كرخ جدان، تفقه على أبي إسحاق الشيرازي، وأبي نصر ابن الصباغ، ثم خرج إلى أصبهان فتفقه على محمد بن ثابت الخجندي، وسمع الحديث من أبي القاسم ابن البسري، وأبي نصر الزينبي، وغيرهما وولي القضاء بالحريم والحسبة أيضا/ وكان له قرب إلى خدمة الخليفة، وكان يؤدب أولاده، وتوفي ليلة [الاثنين مستهل] [2] 121/ أرجب من هذه السنة، وصلى عليه بجامع القصر، ودفن عند قبر الشيخ أبي إسحاق بباب ابرز، وقال رفيقنا موسى بن غريب بن شبابة التبريزي، وكان صاحب القاضي أبي العباس: دخلت عليه وهو في الموت وهو يأمر بتجهيزه وتكفينه وموضع دفنه وما على قلبه من مزعج كأنه ينتقل من دار إلى دار.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید