المنشورات

محمد بن أحمد بن يحيى، أبو عبد الله العثماني الديباجي

من أولاد محمد بن عبد الله بن عمرو [6] بن عثمان بن عفان، أصل أبي عبد الله العثماني من مكة، وهو من أهل نابلس، ويقال له: القدسي، وسمع الحديث وتفقه، وكان غاليا/ في مذهب الأشعري، وكان يعظ بجامع القصر، وأنشد يوما في 122/ أمجلسه:
دع جفوني يحق لي أن أنوحا ... لم تدع لي الذنوب قلبا صحيحا
أخلقت بهجتي أكف المعاصي [7] ... ونعاني المشيب نعيا فصيحا
كلما قلت قد برا جرح قلبي ... عاد قلبي من الذنوب جريحا
إنما الفوز والنعيم لعبد ... جاء في الحشر آمنا مستريحا
توفي العثماني يوم الأحد سابع عشرين صفر من هذه السنة [1] ، ودفن في الوردية.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید