المنشورات

علي بن أحمد بن الحسن بن عبد الباقي، أبو الحسن الموحد المعروف بابن البقشلان:

كذا رأيته بخط شيخنا ابن ناصر الحافظ، وقال غيره: البقشلام بالميم، قال أبو زكريا بن كامل: إنما قيل له ابن البقشلام لأن أباه وجده مضيا إلى قرية يقال لها شلام، فبات بها وكانت كثيره البق فكان طول الليل يقول: بق شلام، ورجع إلى بغداد يحكي ذلك ويذكره فبقي عليه الاسم.
ولد أبو الحسن في شعبان سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، وسمع من القضاة أبي الحسين بن المهتدي [1] ، وأبي يعلى بن الفراء، وهناد النسقي، ومن أبي جعفر ابن المسلمة، وأبي الحسين ابن النقور، وأبي بكر بن سياووس [2] ، وغيرهم، وحدثنا عنهم، وكان سماعه صحيحا، وظاهره الثقة.
139/ ب قال شيخنا أبو الفضل ابن ناصر: كان في خدمة السلطان، وكان يظلم/ جماعة من أهل السواد وغيرهم، وكان في أيام الفتن مع أهل البدع، ولم يكن من أهل السنة ولا العارفين بالحديث، فلا يحتج بروايته.
وتوفي ليلة السبت خامس رمضان، ودفن بباب أبرز عند الظفرية.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید