المنشورات

عمر بن إبراهيم

بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بْن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو البركات الهاشمي [4] :
ولد سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة بالكوفة، وسمع بها وببغداد، وسافر إلى بلاد الشام فأقام بدمشق وحلب مدة، وكتب الكثير، وسمع من الخطيب، وابن النقور، وابن البسري، وكان يسكن محلة يقال لها: السبيع، ويصلي بالناس في مسجد أبي إسحاق السبيعي، وله معرفة بالحديث والفقه والتفسير واللغة والأدب، وله تصانيف في النحو، / وكان خشن العيش صابرا على الفقر، وكان يقول: دخل أبو عبد الله الصوري 17/ ب الكوفة فكتب عن اربعمائة شيخ، وقدم علينا هبة الله بن المبارك السقطي فأفدته عن سبعين شيخا من الكوفيين، وما بالكوفة اليوم أحد يروي الحديث غيري.
أنبأنا ابن ناصر الحافظ، قال: سمعت أبا الغنائم محمد بن علي النرسي يقول:
عمر بن إبراهيم الكوفي جارودي المذهب، فلا يرى الغسل عن الجنابة، وقال يوسف بن محمد بن مقلد: قرأت عليه عن عائشة، فقلت: رضي الله عنها، فقال: تدعو لعدوة علي.
توفي يوم الجمعة سابع شعبان هذه السنة، وصلى عليه نحو الثلاثين ألفا، ودفن يوم السبت في المقبرة المسبلة المعروفة بالعلويين.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید