المنشورات

عبد الملك بن أبي نضر بن عمر، أبو المعالي الجيلي:

من [أهل] [3] جيلان، تفقه على أسعد الميهني، وسمع الحديث، وكان فقيها صالحا دينا خيرا عاملا بعلمه، كثير التعبد، ليس له بيت يسكنه يبيت [في] [3] أي مكان اتفق، كان يأوي في المساجد في الخرابات التي على شاطئ دجلة. حج في هذه [السنة] [4] فأغارت العرب على الحاج فانصرف.
وأقام بفيد، فتوفي بها في هذه السنة، وكان جماعة الفيديين يثنون عليه ويصفونه بالتورع والزهد.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید