المنشورات

عمر بن بهليقا الطحان

عمر جامع العقبة بالجانب الغربي، وكان مسجدا لطيفا فاشترى ما حوله وأوسعه وسمت همته حتى استأذن أن يجعله جامعا فأذن له، إلا أن أكثر المواضع التي اشتراها كانت تربا فيها موتى فأخرجوا وبيعت، وكان المسجد الأول، مما يلي الباب والمنارة.
وتوفي في يوم الاثنين ثامن عشر ذي القعدة من هذه السنة، ودفن على باب الجامع بعيدا من حائطه، ثم نبش بعد أيام وأخرج فدفن ملاصقا لحائط الجامع ليشتهر ذكره بأنه بني الجامع فتعجب من هذا بعض من له فطنة، وقال: هذا رجل سعى في نبش خلق من الموتى وأخرجهم وجعل تربتهم مسجدا فقضى عليه بأن نبش بعد دفنه.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید