المنشورات

الحسين بن محمد، أبو المظفر ابن السبيبي عامل قوسان

حبس مديدة ثم قطعت يده ورجله وحمل إلى المارستان.
فتوفي في محرم هذه السنة وكان أديبا لطيفا له شعر حسن.
ومما قال من الشعر يتشوق أهله:
سلام على أهلي وصحبي وجلاسي ... ومن في فؤادي ذكرهم راسب راسي
أحبة قلبي قل صبري عنكم ... وزاد بكم وجدي وحزني ووسواسي
أعالج فيكم كل هم ولا أرى ... لداء همومي غير رؤيتكم آسي
خذوا الواكف المدرار من فيض أدمعي ... وحر لهيب النار من كرب أنفاسي
/ لقد أبدت الأيام لي كل شدة ... تشيب لها الأكباد فضلا عن الرأس 94/ أ
أقول لقلبي والهموم تنوشه ... وقد حدثته النفس بالصبر والياس
وكيف اصطباري عنكم وتجلدي ... على فقدكم ويلي على قلبي القاسي
ومن لي بطيف منكم أن يزورني ... على الليلة الليلاء في جنح ديماس





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید