المنشورات

قيماز [بن عبد الله]

كان مملوكا للمستنجد باللَّه [وارتفع أمره وعلا كثيرا] [2] فلما ولى المستضيء [بأمر الله] [3] بعد موت المستنجد [زاد أمره] [4] وصار مقدما على الكل [وكانت الجنود كلها تحت أمره] [5] وانبسط كثيرا حتى أن المستضيء أراد تولية وزير فمنع من ذلك وأغلق باب النوبي يومين [وقيل أنه نوى نية ردية] [6] وقد أشرنا إلى حاله في حوادث هذه السنة إلى أن خرج من بغداد [هاربا] [7] فتوفي بناحية الموصل وغسل في سقاية ووصل خبره في ذي القعدة [8] [من هذه السنة] [9] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید