المنشورات

الإتْبُ

بالكسر أو بالفتح، والمئتبة كمِكْنسة بكسر الميم: بُرد أو ثوب يؤخذ ويشق في وسطه فتلبسه المرأة، أي تلقيه في عنقها من غير جيب ولا كمين، وقال الجوهرى: الإتب:البقيرة، والإتب: درع المرأة، وقيل الإتب: ما قصر من الثياب فنصَّف الساق؛ أي بلغ إلى نصفه، وهو سراويل بلا رجلين، أو هو قميص بلا كمين، وفي حديث النخعى أن جارية زنت فجلدها خمسين، وعليها إتب لها وإزار. وقيل: الإتب غير الإزار لا رباط له كالتكة وليس على خياطة السراويل، ولكنه قميص غير مخيط الجانبين، والجمع: آتاب وإتاب وأُتوب وآتُب كأَفْلُس. والمئتب: المِشْمَل وزنًا ومعنى (1). ونستنتج مما سبق أن الإتب والمئتبة يتخذان من قطعة قماش مخططة، تشق من وسطها، وتدخل المرأة رأسها من الفتحة المعدة لهذا الغرض، وهذا الثوب لا كمين له، وغير مفتوح من جهة الصدر. ويبدو أن بساطة هذا الثوب تشير إلى أنه كان يُرتدى في العهود الإِسلامية الأولى، وما زال النساء -حتى يومنا هذا- يرتدينه في شبه الجزيرة العربية (2).
وهو رداء يشتمل به.





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید