المنشورات

الأُقْرُوف

 هو قبعة مستطيلة مخروطة الشكل، مرصَّعة بالجوهر، وفي أعلاها ريش، يرتديها نساء الباعة والسوقة في تركيا، وتكون الواحدة منهم في العربة والخيل تجرها، وبين يديها الثلاث والأربع من الجوارى يرفعن أذيالها، وعلى رأسها البغطاق، وهو الأقروف (4).
وهذا اللفظ عند دوزى يُسمَّى: الأخروق وهو يعني ضربًا من ضروب تيجان الرأس المستعملة في المغرب، المعمولة من الذهب المرصعة بالأحجار الكريمة، التي يستعملها النساء أغطية لرؤوسهن وتحليا بها, ولعلها نفس الزينات الرأسية التي تحمل في أقطار الشرق الأخرى اسم: التاج (5).
وقد سألت العلَّامة المغربى د. عبد الهادي التازى عن الأخروق، فقال: لا وجود لهذه الكلمة، وإنما الكلمة المعروفة في المفرب هي الأقروف.





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید