المنشورات

الأنْبِجَانى

 منسوب إلى موضع اسمه: أنبجان، وهو كساء يُتَّخذ من الصوف له خَمْل ولا عَلَم له، وهي من أدون الثياب الغليظة، وقال ابن سيده: كساء مَنْبَجانى منسوب إلى مدينة مَنْبج على غير قياس؛ لأنها مكسورة الباء، ففتحت في النسب (5).
وفي الحديث "ائتونى بأنبجانية أبي جهم"، وإنما بعث الخميصة إلى أبي جهم، لأنه كان أهدى للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- الخميصة ذات الأعلام، فلما شغلته في الصلاة, قال: ردُّوها عليه وائتونى بأنبجانيته.





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید