المنشورات

البِجَاد

ككتاب كساء مخطط من أكسية الأعراب، وقيل: إذا غُزل الصوف يسرة ونسج بالصيصة فهو بجاد، والجمعى: بُجُد، ويُقال للشقة من البُجُد قليج وجمعه قُلُج، ومنه عبد اللَّه بن عفيف بن سحيم الصحابي من المهاجرين السابقين وعده بعض المؤرخين من أهل الصُّفَّة، ولقبه ذو البجادين (1)، قال ابن سيده: أراء كان يلبس كساءين في سفره مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقيل سماه رسول اللَّه بذلك لأنه حين أراد المصير إليه قطعت أمه بجادًا لها قطعتين، فارتدى بإحداهما واتزر بالأخرى (2).
والبجاد كساء مخطط فيه سواد وبياض يصنع من وبر الإبل وصوف الغنم. وقد ورد ذكره عند ابن بطوطة في معرض حديثه عن المدينة المنورة: "ورجعت أجعل بجادى على الأرض وأمشى عليه حتى بلغت الرراق" (3).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید