المنشورات

البُرْجُد

 بضم الباء وسكون الراء وضم الجيم: كساء من صوف أحمر، قاله أبو عمرو، وقيل هو كساء غليظ، وقيل: كساء مخطط ضخم يصلح للخباء وغيره (1).
وقد ورد ذكره في شعر طرفة بن العبد في البيت الثامن من معلقته:
أمونٌ كألواح الإرانِ نصأتُها ... على لاحبٍ كأنه ظهرُ برجدِ
حيث يشبه طرفة الطريق التى ارتادها بالطرف النهائى من برجد كأنه ظهر برجد (2).
والخلاصة أن البرجد كساء فيه خطوط غليظ يتخذ من الوبر أو الكتان.





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید