المنشورات

البَرَّكان

 والبرَّكانىّ: مشددتان وبياء النسب في الأخيرة، والبرنكان كزعفران والبرنكانى بياء النسب: كلمة مُعرَّبة؛ وأصلها في الفارسية: بَرْكانَه ومعناها: الرقعة.
والبرَّكان في العربية تعنى: الكساء الأسود والجمع: برانك. وقيل: هو ثوب منسوج من الحرير الخشن، وقيل: هو من الملابس الشائعة في العصر العباسى، وهو عبارة عن كساء يلف على الجسم فيكون مئزرًا أو رداء لونه أسود، وقيل: هو من غليظ القماش، أو من الصوف العادى.
والبدو يتخذونه من الصوف السميك البنى اللون، طوله خمس أو ست أذرع وعرضه ذراعان تقريبًا، وهو زيهم في ألنهار، أما في الليل فهو فرشهم وغطاؤهم.
وما زال البرَّكان مستعملًا حتى اليوم في بلاد المغرب العربى، ولكنه يتخذ لديهم من الحرير أو من خيوط القطن الناعمة (1).




مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید