المنشورات

البَرِيم

البَرِيم: بفتح الباء: ثوب فيه قز وكتَّان، وقال الأزهرى: الحقاب هو البريم، إلا أن البريم يكون فيه ألوان من الخيوط تشده المرأة على حقويها.
والبَريم: خيطان مختلفان أحمر وأصفر، وكذلك كل شئ فيه لونان مختلطان. والبريم: حبل فيه لونان مُزيَّن بجوهر تشده المرأة على وسطها وعضدها، وقد يعلَّق على الصبى تُدفع به العين.
والمُبْرَم من الثياب: المفتول الغزل طاقين، ومنه سمِّى: المُبْرَم، وهو جنس من الثياب.
والبُرْمة بالضم شئ تلبسه النساء في أيديهن كالسوار.
والبريم الحقاب، وخيط تشده المرأة في حقوها، وإنما جُعل بريمًا لاختلاف ألوانه، وكل لونين مختلفين فهو بريم.
والفرق بين الجديل والبريم أن الجديل من لون واحد، والبريم من لونين أو أكثر.
وما برح البريم مستعملا في أيامنا هذه لدى البدو، فالرجال والنساء يرتدون منذ الطفولة حزامًا من جلد على أجسامهم العارية، ويتألف هذا الحزام من عدة سيور مبرومة على بعضها بحيث تشكل حبلًا له سمك إصبع، وقد يُزين بقطع من الأشرطة أو بالتمائم والتعاويذ والأحجبة (1).
وفى مصر: يطلق على ما يُشدُّ على حقو الطفل من تميمة وغيره دفعًا للعين: البريم، وهو أيضًا: الحجاب، والنفرة، والعلاق، والعوذة، والتيمة، والهيكل (2).





مصادر و المراجع :

١- المعجم العربي لأسماء الملابس «في ضوء المعاجم والنصوص الموثقة من الجاهلية حتى العصر الحديث»

إعداد: د. رجب عبد الجواد إبراهيم (كلية الآداب - جامعة حلوان)

تقديم: أ. د/ محمود فهمي حجازي (كلية الآداب - جامعة القاهرة، عضو مجمع اللغة العربية)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید